أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى – البقرة 255]. من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ. من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شىء (الإخلاص والمعوذتين).بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ.أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى – البقرة 255]. من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح.أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. [البقرة 285 – 286]. من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب. ومرة بعد الصلوات الأخرىأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى – البقرة 255]بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي ، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين.
اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها . اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة.
اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك.
بِاسْـمِكَ اللّهُـمَّ أَمـوتُ وَأَحْـيا.
الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي.
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيبِ وَالشّـهادةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم .
اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت.
سُبْحَانَ اللَّهِ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ.
اللَّهُ أَكْبَرُ.
يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده.
سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. [البقرة 285 – 286]آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
للّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [البقرة 255]أذكار من قلق في فراشه ولم ينم
عن بريدة رضي الله عنه، قال: شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت”عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: ”أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”
أذكار الأحلام
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الرؤيا الصالحة” وفي رواية ”الرؤيا الحسنة من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان، فإنها لا تضره”دعاء لبس الثوب
الحمدُ للهِ الّذي كَساني هذا (الثّوب) وَرَزَقَنيه مِنْ غَـيـْرِ حَولٍ مِنّي وَلا قـوّة.دعاء لبس الثوب الجديد
اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيرهدعاء الكرب
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض ورب العرش الكريماللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الله الله رب لا أشرك به شيئا
دعاء الهم والحزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال.
دعاء قضاء الدين
اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك وأغننى بفضلك عمن سواكدعاء الريح
اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.دعاء الرعـد
سبحان الله الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفتهدعاء زيارة القبور
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، أسأل الله لنا ولكم العافية.دعاء نزول االمطر
اللهم صيباَ نافعاَدعاء ركوب الدابة أو ما يقوم مقامها ( السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة)
بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله اكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت.دعاء السفر
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ماترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل. وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ـ” آيبون ،تآئبون، عابدون ، لربنا حامدوندعاء المسافر للمقيم
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهدعاء المقيم للمسافر
أستودع ُ الله دينك وأمانتك ، وخواتيم عملك زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ويسر لك الخير حيث ما كنتدعـــاء النـــزول في مكــان
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلقالدعاء بين السجدتين
رب اغفر لي رب اغفر لي اللهم اغفر لي ، وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني وارفعنيدعـاء من استصعب عليه أمر
اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلادعـاء الخوف من الشــرك
اللهم إني أ عوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلمما يقال في المجلس
رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور (100 مرة قبل أن يقوم)كفارة المجلس
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليكدعاء من رأى مبتلى
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلا به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاًدعـاء الغـضـب
أعوذ بالله من الشيطان الرجيـمالدعاء للمتزوج
بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير
دعاء المتزوج لنفسه
اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه ، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلكالدعاء قبل الجماع
بسم الله ـ اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان مارزقتنادعاء العطاس
إذا عطـس أحـدكم فليقل : الحمـد لله ، وليقل له أخـوه ، أو صاحبه : يرحمـك الله فـإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم.الدعاء عند افطار الصائم
ذهب الضمـأ ، وأبتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء اللهالدعاء إذا أفطر عند أهل بيت
أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكةدعاء رؤية الهلال
الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن ، والإيمان والسلامة ، والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله.دعاء من أصيب بمصيبة
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منهاالدعاء للمريض في عيادته
لابأس طهور إن شاء الله مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي.دعاء المريض الذي يئس من حياته
اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الأعلىما يعوذ به الأولاد
أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامةدعاء لقاء العدو وذي السلطان
حسـبنا الله ونعـم الـوكـيل اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك أجول وبك أصول وبك أقاتلدعـاء صـلاة الاستخـارة
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وآجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به).دعـاء سجود التلاوة
سجد وجهي للذي خلقه ،وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ( فتبارك الله احسن الخالقين )دعـــــاء الاستفــتــــاح
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدُّك ولاإله غيرك. الله اكبر كبيرا ، الله اكبر كبيرا ، الله اكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، والحمد لله كثيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا(ثلاثـــا) ـ “اعوذ بالله من الشيطان من نفحه ونفثه وهمزه “.دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير (كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة وفي رواية: وبنى له بيتا في الجنة). بسم الله، اللهم إني أسألك خير هذه السوق، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب بها يميناً فاجرةً، أو صفقة خاسرة.عنــــد فعــــل الذنب أو ارتكاب المعصية
كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور،ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلاَّ غُفر له )).الدعـــاء عنــــد سماع أصوات الحيوانات
الدعاء عند صياح الديك : (( اللهم إني أسألك من فضلـــك )). ((إذا سمعتم صياح الديك[من الليل]،فاسألوا الله من فَضْلِهِ فإنها رأت ملكاً و إذا سمعتم نهيق الحمار،فتعوَّذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شَيْطَاناً)). متفق عليه. الدعاء عند صياح الديك و نهيق الحمار و نباح الكلاب: (( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )). ((إذا سمعتم نُباحَ الكلاب و نهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله فإنهن يَرَيْنَ ما لا ترون)). صحيح(صحيح سنن أبي داود3/961)سيد الاستغفار
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوئ لك بنعمتك على وأبوئ بذنبي ، فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت. عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوئ لك بنعمتك على وأبوئ بذنبي ، فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) من قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقناً بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . أخرجه البخاري.الدعـــاء إذا أحسست بوجع في جسدك
ضع يدك على الذي تألَّم من جسدك وقل: بسم الله ،ثلاثاً ،وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقُدْرَتِهِ من شَرِّ مَا أَجِدُ واُحَاذِرُ.مايقول ويفعل من أذنب ذنباً
مامن عبد يذنب ذنباً فيحسـن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغــفــر الله إلا غفر لهما يقال عند سماع الأذان
يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الـمُؤَذِّنُ إلاَّ فِي “حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ وَحَيَّ عَلَى الفَلاَحِ” فَيَقُولُ: “لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ”.ما يقال بعد سماع الأذان
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُـحَمَّداً الوَسِيْلَةَ والفَضِيْلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَاماً مَـحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، إنَّكَ لا تُخْلِفُ الـمِيْعَادِ.
ما يقال بين الأذان والإقامة
ما بين الأذان والإقامة فالدعاء عندئذٍ مرغّب فيه ومستحب.قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ”.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا”.
نص صيغة الأذان
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُاللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ
نص صيغة أذان الفجر
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُاللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم
الصلاةُ خيرٌ من النوم
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ
نص صيغة الإقامة
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُأشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
قد قامت الصلاةُ
قد قامت الصلاةُ
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ
دُعَاءُ الذَّهَابِ إلَى المَسْجِدِ
اللّهُـمَّ اجْعَـلْ في قَلْبـي نورا ، وَفي لِسـاني نورا، وَاجْعَـلْ في سَمْعي نورا، وَاجْعَـلْ في بَصَري نورا، وَاجْعَـلْ مِنْ خَلْفي نورا، وَمِنْ أَمامـي نورا، وَاجْعَـلْ مِنْ فَوْقـي نورا ، وَمِن تَحْتـي نورا .اللّهُـمَّ أَعْطِنـي نورا.دُعَاءُ دُخُولِ المَسْجِدِ
يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ اليُمْنَى، وَيَقُولُ: أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم، بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك.دُعَاءُ الخُرُوجِ مِنَ المَسْجِدِ
يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ الْيُسْرَى، وَيَقُولُ: بِسْـمِ اللَّـهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم.الذكر قبل الوضوء
قبل الوضوء: “بِسْمِ ٱللّٰهِ”.الذكر بعد الوضوء
“أشْهَدُ أن لا إله إلا الله وحْدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشْهَدُ أنَّ محمداً عَبدُهُ ورسُولُه”.“اللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ التَّوَّابينَ واجْعَلْنِي من المُتَطَهِّرِينَ”.
“سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ”.
أذكار الدخول إلى المنزل
بِسْـمِ اللهِ وَلَجْنـا، وَبِسْـمِ اللهِ خَـرَجْنـا، وَعَلـى رَبِّنـا تَوَكّلْـنا.أذكار الدخول إلى المنزل
بِسْمِ اللهِ ، تَوَكَّلْـتُ عَلى اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُـوَّةَ إِلاّ بِالله. اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِكَ أَنْ أَضِـلَّ أَوْ أُضَـل ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَل ، أَوْ أَظْلِـمَ أَوْ أَُظْلَـم ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَـيّ.الذكر عند الخلاء
(بِسْمِ الله) اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِـكَ مِـنَ الْخُـبْثِ وَالْخَبائِث.الذكر بعد الخروج من الخلاء
غُفْـرانَكالذكر عند الطعام والشراب
سْمِ اللهِ. فإنْ نسي في أَوَّلِهِ، فَليَقُلْ: بِسْمِ اللَّه أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ.الذكر عند شرب اللبن
اَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ, وَزِدْنَا مِنْهُ.الذكر عند الفراغ من الطعام والشراب
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا, وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِّنِّي وَلاَ قُوَّةٍ. الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا. غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.أذكار الضيف
أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلائِكَةُ.هدى النبى فى الشرب
كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ فِي ثَلاَثَةِ أَنْفَاسٍ، إِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فَمِهِ سَمَّى اللهَ تَعَالَى, وَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللهَ تَعَالَى، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.قد ربط الله تعالى بين الحج والذكر فجعله من أهم مقاصد الركن الخامس من أركان الدين، قال تعالى :
“وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ “. [سورة البقرة – الآية 203]
وقال تعالى :
“وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿27﴾ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”. [سورة الحج – الآية 28]
فجعل من أهم مقاصد الحج أن يقوم العبد بذكر الله وشكره.
وأكد النبي صلى الله عليه وسلم ارتباط الحج بذكر الله فقال صلى الله عليه وسلم:
” إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ”. [رواه أبو داود والترمذي]
وهكذا يتجلى شأن الذكر في الحج، ويستبين عظم منزلته ورفيع مكانته. وفيما يلي الأدعية النبوية والأذكار الواردة في محطات الحج ومواقيته الزمانية والمكانية والعمرة والزيارة فاحفظها ليكون حجك مبرورا وسعيك مشكورا.
الذكر عند الاحرام
“سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَالله أَكْبَرُ”
دعاء التلبية في الحج والعمرة
“لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك، لَبّيْك لا شَرِيكَ لك لَبَّيْك إنَّ الحَمْدَ، والنِّعْمَةَ، لَكَ والمُلْك، لا شريك لك”. [البخاري (2/ 170)، ومسلم (1184)]
الدعاء عند رؤية الكعبة
“اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ”. [أبي شيبة 7/ 102، والبيهقي 5/ 73]
الدعاء عند استلام الحجر الأسود
“بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ”. [الطبراني (862)، (863)، والبيهقي (5/ 79)]
“لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”. [الطبراني (865)]
الدُّعاءُ بينَ الرُّكن اليماني والحجر الأسود
“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”. [أبو داود 2/179 وأحمد 3/411]
الدعاء في الطواف
“اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”. [الطبراني (857)، والبيهقي (5/ 84)]
“لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
الدعاء بعد ركعتي الطواف
اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَرُسُلَكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَرُسُلِكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ آتِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ.
الدعاء عند صعود الصَّفَا والمروة
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يُرِيدُ الصَّفَا، يَقُولُ: “نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ بِهِ” فَبَدأَ بِالصَّفَا، وَقَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} وَكَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ:
“لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ”.
ثُمَّ أعاد هذا الكلام. [مسلم (1218)، وأحمد (3/ 320، 321)]
الدعاء على الصفا
“اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {اِدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي إِلَى الإِسْلاَمِ أَلاَ تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَتَوَفَّانِي، وَأَنَا مُسْلِمٌ”.
“اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِينِكَ، وَطَوَاعِيَتِكَ، وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، وَجَنِّبْنَا حُدُودَكَ”.
“اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نُحِبُّكَ، وَنُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ، وَرُسَلَكَ، وَنُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ”.
“اللَّهُمَّ حَبِّبْنَا إِلَيْكَ وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى أَنْبِيَائِكَ، وَرُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ”.
“اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنَا وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ”. [البيهقي (5/ 94)]
الدعاء في السعي بين الصفا والمروة
“رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ”. [الطبراني (870)، والبيهقي (5/ 95)]
الدعاء بعرفات
“لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”. [الترمذي (3579)، والطبراني (784)]
دعاء السلف الصالح في عرفات
“لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
“اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى”.
“ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا”.
“اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالِاسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ وَعْدَكَ، وَلَا تَكْذِبُ عَهْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا، وَيَسِّرْهُ لَنَا، وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ، وَلَا تَنْزِعْ عَنَّا الْإِسْلَامَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا”.
الدعاء عند رمي جمرة العقبة عِنْدَ كُلِّ حَصَاة
“الله أَكْبَر، الله أَكْبَر، الله أَكْبَر”.
“اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا”. [الطبراني (881)، والبيهقي (5/ 129)]
الذكر عند ذبح الأضاحي
بسم الله , اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد
دعاء الرجوع من الحج أو العمرة
“الله أَكْبَر، الله أَكْبَر، الله أَكْبَر”.
“لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ”. “اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُوْرًا وَسَعْيًا مَشْكُوْرًا وَذَنْبًا مَغْفُوْرًا”.
” رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ”. [هود – 47].
“رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ”. [المؤمنون – 29]. نوح علية السلام.
“رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)”. [إبراهيم – 40-41].
“رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)”. [الشعراء – 83-85].
“رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)”. [الممتحنة – 4-5].
“رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ”. [الصافات – 100]. إبراهيم علية السلام.
“رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ”. [الشعراء – 169]. لوط علية السلام.
“رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ”. [القصص – 17].
“رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ”. [القصص – 24].
“رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)”. [طه – 25-28]. موسى علية السلام.
“رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ”. [الأنبياء – 89]. زكريا علية السلام.
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ *
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ *
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ *
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا *
اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.
معنى الدعاء
الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى الثناءِ على الله عز وجل، وإضافةِ الجود والكرم إليه.الدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره
قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”. [سورة غافر: الآية 60]الدعاء عبادة
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ”. [رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني]الدعاء أكرم شيء على الله تعالى
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ”. [رواه أحمد والبخاري، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي]الدعاء سبب لدفع غضب الله
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ”. [رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني]الدعاء سلامة من العجز، ودليل على الكَياسة
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ”. [رواه ابن حبان وصححه الألباني]الدعاء سبب لرفع البلاء
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا يَعْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ”. [رواه الترمذي وحسنه الألباني ]الداعي في معيةُ الله
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يقول الله عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي”. [رواه مسلم]فضل الدعاء في السجود
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ”. [رواه مسلم]فضل الدعاء بالليل
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ”. [رواه مسلم]فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ : وَلَكَ بِمِثْلٍ”. [رواه مسلم]آيات وأحاديث في فضل الذكر والدعاء والحث عليها
ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليها آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نذكر ما تيسر منها.قال تعالى : “وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ”.
وقال تعالى : “وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”.
وقال تعالى : “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ”.
وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً”.
وقال تعالى : “وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً”.
وقال تعالى : “وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ”.
وقال تعالى : “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ”.
وقال تعالى : “فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا”.
وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ”.
وقال تعالى : “وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من أنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم؟ ” قالو بلى . قال : (ذكر الله تعالى).
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي , و أنا معه إذا ذكرني , فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم , و ان تقرب إلي شبرا تقربت اليه ذراعا و ان تقرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا و ان اتاني يمشي أتيته هرولة.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره , و من أضطجع مضجعا لم يذكر فيه الله كانت عليه ترة”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه , و لم يصلوا على نبيهم الا كان عليهم ترة فان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه الا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسره”.
فضائل الذكر للإمام ابن القيم الجوزية
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
أنه يرضي الرحمن عز وجل.
أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
أنه يجلب الرزق.
أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شئ سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن اراد ان ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره فانه الدرس والمذاكرة كما انه باب العلم فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوام.
أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز وجل فمتى اكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله فيبقى الله عز وجل مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا.
أنه يورث الهيبة لربه عز وجل وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فان حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
أنه يورثه ذكر الله تعالى له كما قال تعالى: ( فاذكروني أذكركم) ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا وقال فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى . ( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منهم) . رواه البخاري ومسلم.
أنه يحط الخطايا ويذهبها فانه من اعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات.
أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى فان الغافل بينه وبين الله عز وجل وحشه لا تزول إلا بالذكر.
أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة وقد جاء اثر معناه أن العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصابته شدة أو سأل الله تعالى حاجة قالت الملائكة يا رب صوت معروف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله عز وجل إذا دعاه وسأله قالت الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر – وحديث ابن عباس تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة – رواه الإمام أحمد
أنه ينجي من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعا (ما عمل ادمي عملا أنجي من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى ). رواه أحمد ومالك وابن ماجة والترمذي.
أنه سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم . – الحديث : ( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم.
أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل فان العبد لا بد له من ان يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر أوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة فان كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة وترة يوم القيامة.
أنه أيسر العبادات وهو من اجلها وأفضلها فان حركة اللسان اخف حركات الجوارح وأيسرها ولو تحرك عضو من الإنسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكنه ذلك . وفي الحديث : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ).
أنه غراس الجنة. في الترمذي من حديث أبى الزبير عن جابر عن النبي قال : ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخله في الجنة ) قال الترمذي حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني في صحيح الجامع – 6429.
أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال ففي الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : ( من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي و لم يات احد بافضل مما جاء به الا رجل عمل اكثر منه ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر ) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله لان أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس ).
أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده فان نسان الرب سبحانه وتعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها قال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون ) وإذا نسي العبد نفسه اعرض عن مصالحها ونسيها واشتغل عنها فهلكت وفسدت ولا بد. فمن نسي الله تعالى أنساه نفسه في الدنيا ونسيه في العذاب يوم القيامة قال تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) أي تنسى في العذاب كما نسيت اياتي فلم تذكرها ولم تعمل بها.
أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى قال الله تعالى : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) فالأول هو المؤمن استنار بالإيمان بالله ومحبته ومعرفته وذكره والآخر هو الغافل عن الله تعالى المعرض عن ذكره ومحبته والشان كل الشان والفلاح كل الفلاح في النور والشقاء كل الشقاء في فواته.
أن الذكر يجمع المتفرق و يفرق المجتمع ويقرب البعيد ويبعد القريب
أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى وذكر حماد بن زيد عن المعلى ابن زياد ان رجلا قال للحسن يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلب قال أذبه بالذكر وهذا لان القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فاذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار فلما اذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل.
أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر ومن صلى الله تعالى عليه وملائكته فقد افلح كل الفلاح وفاز كل الفوز قال سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ).
أن مجالس الذكر مجالس الملائكة فليس من مجالس الدنيا لهم مجلس الا مجلس يذكر الله تعالى فيه كما أخرجا في الصحيحين من حديث الاعمش عن ابي صالح عن أبى هريرة قال رسول الله إن لله ملائكة فضلا عن كتاب الناس يطوفون في الطرق يلتمسون اهل الذكر فاذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالى تنادوا هلموا الى حاجتكم قال فيحفونهم باجنحتهم الى السماء الدنيا فيسالهم ربهم تعالى وهو اعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول كيف لو رأوني قال فيقولون لو رأوك كانوا اشد لك عبادة واشد لك تحميدا وتمجيدا واكثر لك تسبيحا قال فيقول ما يسالوني قال يسالونك الجنة قال يقول وهل راوها قال يقولن لا والله يارب ماراوها قال فيقول فكيف لو انهم راوها قال يقولون لو انهم راوها كانوا اشد عليها حرصا واشد لها طلبا واعظم فيها رغبة فيقول فمم يتعوذون قال يقولون من النار قال يقول وهل راوها قال يقولون لا والله يارب ماراوها قال يقول فكيف لو راوها قال يقولون لو راوها كانوا اشد منها فرارا واشد لها مخافة قال يقول فأشهدكم اني قد غفرت لهم فيقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم و انما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ) فهذا من بركتهم على نفوسهم وعلى جليسهم فلهم نصيب من قوله وجعلني مباركا اينما كنت فهكذا المؤمن مبارك اين حل والفاجر مشئوم اين حل فمجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس الغفلة مجالس الشياطين وكل مضاف الى شكله واشباهه امرئ يصير الى ما يناسبه.
أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته كما روى مسلم في صحيحه عن أبى سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله تعالى قال الله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما أنى لم استحلفكم تهمة لكم وما كان احد بمنزلتي من رسول الله اقل عنه حديثا مني وان رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا بك قال الله ما أجلسكم ألا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما أنى لم استحلفكم تهمة لكم ولكنه اتاني جبريل فاخبرني إن الله تبارك وتعالى يباهي بكم الملائكة ) فهذه المباهاة من الرب تبارك وتعالى دليل على شرف الذكر عنده ومحبته له وان له مزية على غيره من الأعمال.
أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله تعالى والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى قال سبحانه وتعالى : ( أقم الصلاة لذكري ).
أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان ولا على عسير إلا تيسر ولا مشقة إلا خفت ولا شدة الا زالت ولا كربه الا انفرجت فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة واليسر بعد العسر والفرج بعد الغم والهم يوضحه.
أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق فان المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل قال الله عز وجل في المنافقين ولا يذكرون الله الا قليلا وقال كعب من اكثر ذكر الله عز وجل برئ من النفاق ولهذا والله اعلم ختم الله تعالى سورة المنافقين بقوله تعالى : ( يا أيها الذين امنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون ) فان في ذلك تحذيرا من فتنة المنافقين الذين غفلوا عن ذكر الله عز وجل فوقعوا في النفاق.
فَضْلُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة البقرة عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
“اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ”. رَوَاه مُسْلِم (1/ 804)، وأَحمَد فِي “المُسْنَد” (36/ 22146).وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
“إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ”. رَوَاه مُسْلِم (1/ 780)، والتِّرمِذِي (5/ 2877).عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
.لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ. رَوَاه مُسْلِم (780)عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ الله عّنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
”إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ”. أحمد (4/274 ، رقم 18438) ، والترمذي (5/159 ، رقم 2882).عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:
“اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا”. رَوَاه مُسْلِم (1/ 840)، وأَحمَد فِي “المُسْنَد” (36/ 22193).فَضْلُ آيَةِ الْكُرْسِيِّ
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
“يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟” قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: “يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟” قَالَ: قُلْتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البَقَرَة: 255]. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ؛ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ”. رَوَاه مُسْلِم (1/ 810)، وأَبُو دَاوُد (2/ 1460).وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
“مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ”. رَوَاه النَّسَائِيُّ فِي “السُّنَن الكُبْرَى” (9/ 9848)، والطَبَرَانِيُّ فِي “المُعجَم الكَبِير” (8/ 7523).فَضْلُ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
“مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ، كَفَتَـاهُ”. رَوَاه البُخَارِي (6/ 5008، 5009)، ومُسْلِم (1/ 808).الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة البقرة
* آيتان هما قرآن، وهما يشفعان، وهما مما يحبهما الله، الآيتان في آخر سورة البقرة. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/154].* من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة.((موضوع)) [سلسلة الأحاديث الضعيفة/4633].
* “إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن، سورة البقرة ، من قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال، ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام”.
فَضْلُ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة آلِ عِمْرَان
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة آلِ عِمْرَان
* “من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة ، صلى الله عليه و ملائكته حتى تجب الشمس”. (موضوع) [سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 415].
* اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء” إلى آخره. [سلسلة الأحاديث الضعيفة /2772].
* الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلم اء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله -تعالى-: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} (آل عمران: 31). [سلسلة الأحاديث الضعيفة/3755].
* من قرأ آخر “آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة”. [ضعيف مشكاة المصابيح 2112].
* “من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلت عليه الملائكة إلى الليل”. [ضعيف مشكاة المصابيح 2113].
* ما من رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها: “أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون” (آل عمران: 83) إلا وقفت لإذن الله تعالى. [ضعيف الكلم الطيب 177].
* ما خيب الله تعالى عبدا قام في جوف الليل، فافتتح سورة (البقرة) و(آل عمران)، ونعم كنز المرء (البقرة) و(آل عمران). [ضعيف الجامع الصغير 5063].
فَضْلُ سُورَةِ الكَهْفِ
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة الكَهْفِ
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
“مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ”. رَوَاه مُسْلِم (1/ 809)، وأَبُو دَاوُد (4/ 4323)، والتِّرمِذِي (5/ 2886).عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ:
مَنْ قَرَأَ سُوَرَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ. [صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب/736].عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ:
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيق. [صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب/736].الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الكَهْفِ
* ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض؟ و لقارئها من الأجر مثل ذلك، و من قرأها غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام؟ قالوا: بلى قال: سورة الكهف. [ضعيف جداَ/ضعيف الجامع الصغير/ 2160].
* سورة الكهف تدعى في التوراة: الحائلة تحول بين قارئها وبين النار. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 3259].
* من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال. [ضعيف مشكاة المصابيح/ 2088].
فَضْلُ سُورَةِ المُلْكِ
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة المُلْكِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
“سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، تَشْفَعُ لِصَاحِبِهَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك)”. رَوَاه أَبُو دَاوُد (2/ 1400)، والتِّرمِذِي (5/ 2891)، وقَالَ: “حَدِيثٌ حَسَنٌ”.عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ”. [رواه الترمذي وصححه الألباني /2316].
فَضْلُ سُورَةِ الإِخْلاَصِ
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة الإِخْلاَصِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟” قَالُوا: وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: “بَلَى؛ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)”. رَوَاه البُخَارِي (6/ 5015)، ومُسْلِم (1/ 811)، وأَحمَد (14/ 11053).
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ”. رَوَاه البُخَارِي (1/ ص155) تَعلِيقاً، والتِّرمِذِي (5/ 2901) وحَسَّنَهُ.
عن مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِذَنْ أَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ. رواه أحمد (15057) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6472).
عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ ، وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ ، نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا ، قَالَ : فَأَدْرَكْتُهُ ، فَقَالَ : قُلْ : فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : قُلْ : فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْ ، فَقُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ , وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ”. [رواه الترمذي وصححه الألباني /2829].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، اللَّهُ الصَّمَدُ” ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ قُلْتُ : وَمَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ : الْجَنَّةُ. [رواه الترمذي وصحح الألباني /2320].
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ أَلا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الزَّبُورِ و لا فِي الإِنْجِيلِ وَلا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ لا يَأْتِيَنَّ عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلا قَرَأْتَهُنَّ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ قَالَ عُقْبَةُ فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ إِلا قَرَأْتُهُنَّ فِيهَا وَحُقَّ لِي أَنْ لا أَدَعَهُنَّ وَقَدْ أَمَرَنِي بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [سلسلة الأحاديث الصحيحة/2861]
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الإِخْلاَصِ
* “من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه، لم يفتن في قبره، وأمن من ضغطة القبر، و حملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة”. (موضوع) [سلسلة الأحاديث الضعيفة/301].
* “من قرأ (قل هو الله أحد) عشرين مرة بنى الله له قصرا في الجنة”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/1351].
* “من قرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة، غفرت له ذنوب مائتي سنة”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/295].
* “من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له ألفا و خمسمائة حسنة، إلا أن يكون عليه دين”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/300].
* “من مر بالمقابر فقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة، ثم وهب أجره للأموات، أعطي من الأجر بعدد الأموات”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/1290].
* “من صلى الصبح ثم قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة قبل أن يتكلم، فكلما قرأ (قل هو الله أحد) غفر له ذنب سنة”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة/405].
* “من مر على المقابر فقرأ فيها إحدى عشرة مرة: {قل هو الله أحد} ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة /3277].
* “من قرأ بعد صلاة الجمعة {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} سبع مرات أجاره الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة /4129].
فَضْلُ سُورَةِ الفَلَقِ والنَّاسِ (المعوذتين)
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة الفَلَقِ والنَّاسِ (المعوذتين)
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)”. رَوَاه مُسْلِم (1/ 814)، وأَبُو دَاوُد (2/ 1462).
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “اقْرَأْ يَا جَابِرُ”. قُلْتُ: وَمَا أَقْرَأُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ قَالَ: “اقْـــرَأْ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ). فَقَرَأْتُهُمَا، فَقَالَ: «اقْرَأْ بِهِمَا، وَلَنْ تَقْرَأَ بِمِثْلِهِمَا”. رَوَاه النَّسَائِيُّ (8/ 5441)، وابْنُ حِبَّان (3/ 796). وهو حَدِيث حَسَن.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ أَلا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الزَّبُورِ و لا فِي الإِنْجِيلِ وَلا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ لا يَأْتِيَنَّ عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلا قَرَأْتَهُنَّ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ قَالَ عُقْبَةُ فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ إِلا قَرَأْتُهُنَّ فِيهَا وَحُقَّ لِي أَنْ لا أَدَعَهُنَّ وَقَدْ أَمَرَنِي بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [سلسلة الأحاديث الصحيحة/2861]
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الفَلَقِ والنَّاسِ (المعوذتين)
* “من قرأ بعد صلاة الجمعة {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} سبع مرات أجاره الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى”. [سلسلة الأحاديث الضعيفة /4129].
فَضْلُ سُورَةِ هود
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة هود
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: “شَيَّبَتْنِي هُودٌ، وَالوَاقِعَةُ، وَالمُرْسَلَاتُ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ”. [رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع / 3723].
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب”. [صحيح الجامع الصغير/3721].
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “شيبتني هود وأخواتها من المفصل”. [صحيح الجامع الصغير/3722].
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “قد شيبتي هود وأخواتها”. [صحيح الشمائل المحمدية/35].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة هود
* “شيبتني (هود) وأخواتها، وما فعل بالأمم قبلي”. [ضعيف الجامع الصغير/3421].
* “اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة”. [ضعيف الجامع الصغير/1070].
* “شيبتني (هود) وأخواتها، (الواقعة) و(الحاقة) و(إذا الشمس كورت)”. [ضعيف الجامع الصغير/ 3419].
* “شيبتني سورة هود وأخواتها الواقعة والقارعة والحاقة وإذا الشمس كورت وسأل سائل”. [ضعيف الجامع الصغير/3418].
* “شيبتني (هود) وأخواتها: ذكر يوم القيامة ، و قصص الأمم”. [ضعيف الجامع الصغير/3420].
فَضْلُ سُورَةِ الإسراء
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة الإسراء
عن عَائِشَة رضي الله عنها قالت: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الزُّمَرَ ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ”. [سلسلة الأحاديث الصحيحة/641].
عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ ، وَيَقُولُ فِيهَا آيَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ”. [رواه الترمذي وصححه الألباني /2712]. المسبحات: هي السور التي تفتتح بقوله تعالى “سبح” أو “يسبح” وهن سور الإسراء، الحديد، الحشر، الصف، الجمعة ، التغابن، والأعلى.
فَضْلُ سُورَةِ الفتح
الأحاديث الصحيحة التي وردت فى فضل سورة الفتح
عَنْ أَنَسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْجِعَهُ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا إِلَى قَوْلِهِ ( صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ) قَالَ : لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا ) [ رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع / 5121].الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضائل بعض السور
هام جداً: تم وضع الأحاديث الضعيفة هنا لكي لايؤخذ بها و يعلم الناس أنها ضعيفة.الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة يس
جميع الروايات الواردة بفضل سورة (يس) ضعيفة أو موضوعة.
* (إن الله تبارك وتعالى قرأ (طه) و(يّس) قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمة ينزل هذا عليهم، وطوبى لألسن تتكلم بهذا، وطوبى لأجوف تحمل هذا)[سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 1248].
* (من دخل المقابر فقرأ سورة (يّس) خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات)[((موضوع))/سلسلة الأحاديث الضعيفة/1246].
* (إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن (يس)، ومن قرأ (يس) كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات)[((موضوع))/ضعيف الترغيب و الترهيب/885].
* من قرأ (يس) ابتغاء وجه الله، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، فاقرؤوها عند موتاكم)((ضعيف))[ضعيف الجامع الصغير/5785].
* (من قرأ {يس} في صدر النها قضيت حوائجه)[((ضعيف))/ضعيف مشكاة المصابيح/2118].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الدخان
* (من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة غفر له). [((ضعيف جدا)). سلسلة الأحاديث الضعيفة/4632].
* (من قرأ سورة {الدخان} في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك). [((موضوع))/ضعيف الترغيب و الترهيب/978].
* (من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك). [ضعيف الترغيب والترهيب/448].
* (من قرأ {حم الدخان} في ليله الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بها بيتا في الجن ة). [((ضعيف جدا))/ضعيف الترغيب والترهيب/449].
* (من قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورا له. ومن قرأ الدخان ليلة الجمعة أصبح مغفورا له). [ضعيف الترغيب و الترهيب/978].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة غافر
* (من قرأ {الدخان}كلها، وأول {حم غافر} إلى {وإليه المصير}، و{آية الكرسي} حين يمسي حفظ بها حتى يصبح، ومن قرأها حين يصبح، حفظ بها حتى يمسي). [((ضعيف))/ضعيف الترغيب والترهيب/390].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الحشر
* (من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، و قرأ ثلاث آيات من آخر سورة (الحشر)، وكل الله به سبعين ألف ملك، يصلون عليه حين يمسي، و إن مات في ذلك اليوم، مات شهيدا، و من قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة). [((ضعيف))/ضعيف الجامع الصغير/5732].
* (من قرأ خواتيم (الحشر) من ليل أو نهار، فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجب الجن ة). [((ضعيف))/ضعيف الجامع الصغير/5770].
* (اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر). [ضعيف الجامع الصغير/ 853].
* (إذا أخذت مضجعك فاقرأ سورة الحشر، إن مت مت شهيدا). [ضعيف الجامع الصغير/307].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الرحمن
* (لكل شىء عروس، وعروس القرآن الرحمن). [((ضعيف))/ضعيف الجامع الصغير/ 4729].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الواقعة
* (علموا نساءكم سورة {الواقعة}، فإنها سورة الغنى). [ضعيف الجامع الصغير/3730].
* (من قرأ سورة (الواقعة و تعلمها، لم يكتب من الغافلين، و لم يفتقر هو و أهل بيته). [سلسلة الأحاديث الضعيفة/291].
* (من قرأ سورة (الواقعة) في كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدا). [((ضعيف))/ضعيف الجامع الصغير/5773].
الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الزلزلة
* (إذا زلزلت تعدل نصف القرآن). [((ضعيف))/ضعيف الترغيب و الترهيب/889].الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة الشرح وســورة الفيل
* (من قرأ في الفجر بـ (ألم نشرح) و (ألم تر كيف) لم يرمد)[(((لا أصل له)))/سلسلة الأحاديث الضعيفة/67].الأحاديث الضعيفة التي وردت فى فضل سورة القدر
* (قراءة (سورة إنا أنزلناه) عقب الوضوء ). [سلسلة الأحاديث الضعيفة/68].* (من قرأ في إثر وضوئه: {إنا أنزلناه في ليلة القدر } مرة واحدة كان من الصديقين، و ن قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ، ومن قرأها ثلاثا حشره الله محشر الأنبياء). [سلسلة الأحاديث الضعيفة/1449].
فضائل القرآن الكريم
أن أهل القرآن هم أهل الله.
أن ثواب تلاوة القرآن أعظم من أنفس أموال الدنيا.
أن كل حرف فيه بعشر حسنات.
أنه يورث الإنسان الراحة والذكر الحسن في السماء والأرض.
أن كل آية يحفظها المسلم يرفعه الله بها درجة في الجنة.
أن الماهر بالقرآن يقرنه الله تعالى بأفضل الملائكة.
أن أفضل الناس هو من يتعلم القرآن ويعلمه.
أن الله تعالى لا يعذب إنسانًا حفظ القرآن وعمل به.
أنه يأتي شفيعًا لأصحابه الذين كانوا يعملون به في الدنيا.
أن صاحب القرآن رفعه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلى مراتب العلماء.
أن صاحب القرآن يكرمه الله عز وجل عليه وعلى والديه يوم القيامة بأنواع عظيمة من التكريم.
أن القرآن هو من أعظم القربات التي يتقرب بها إلى الله وأحبها إليه.
أن الخلق كلهم يكتبون في كل ليلة من الغافلين إلا من قرأ القرآن.
أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحصل فيه الخيرات والبركات ويحفظ الله تعالى أهل هذا البيت من كل سوء.
آيات تدعو لتلاوة القرآن الكريم وتدبره والتأثر به
قال تعالى : “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”. [الأعراف – 204].
وقال تعالى : “وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً”. [الإسراء – 82].
قال تعالى : “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً”. [الإسراء – 9]
وقال تعالى : “كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ”. [ص – 29].
وقال تعالى : “وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً”. [المزمل – 4]
وقال تعالى : “وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ”. [الرعد – 31].
وقال تعالى : ” وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً”. [الفرقان – 30].
وقال تعالى : “أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً”. [النساء – 82].
وقال تعالى : “قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ “. [الأنعام – 19].
وقال تعالى : “وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ “. [يونس – 37].
وقال تعالى : “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ”. [الحجر – 87].
وقال تعالى : ” الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ”. [الحجر – 91].
وقال تعالى : “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ”. [النحل – 98].
وقال تعالى : “وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً”. [الإسراء – 41].
وقال تعالى : “وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً”. [الإسراء – 46].
وقال تعالى : “وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً”. [الإسراء – 45].
وقال تعالى : “قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً”. [الإسراء – 88].
وقال تعالى : “وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً”. [الكهف – 54].
وقال تعالى : “طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى “. [طه 1-5].
وقال تعالى : “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)”. [النمل 76-77].
وقال تعالى : “إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ (92)”. [النمل 91-92].
وقال تعالى : “وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ (58)”. [الروم – 58].
وقال تعالى : “قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)”. [الجن 1-2].
وقال تعالى : “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ “. [فصلت – 26].
وقال تعالى : “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “. [البقرة – 185].
وقال تعالى : “لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”. [الحشر – 21].
وقال تعالى : “حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)”. [الدخان 1-3].
وقال تعالى : “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)”. [القدر 1-5].
وقال تعالى : “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً”. [الفرقان – 32].
وقال تعالى : “وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)”. [الأحقاف 29-30].
وقال تعالى : “وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ”. [القمر – 17].
وقال تعالى : “وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ”. [الأنبياء – 50].
وقال تعالى : “وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)”. [يس 69-70].
وقال تعالى : “اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ”. [الزمر – 23].
وقال تعالى : “وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ”. [الأنعام – 92].
وقال تعالى : “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ”. [سبأ – 31].
وقال تعالى : “لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ”. [الأنبياء – 10].
وقال تعالى : “الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)”. [يوسف 1-2].
وقال تعالى : “الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ”. [هود – 1].
وقال تعالى : “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ”. [البقرة – 121].
أحاديث تدعو لتلاوة القرآن الكريم وتدبره والتأثر به
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ أَوْ خَبِيثٌ وَرِيحُهَا مُرٌّ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كِتَابُ اللَّهِ ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ حرفًا مِن كتابِ اللهِ، فلَهُ به حسنة، والحَسَنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقول ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حَرْف، ومِيم حَرْف”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : مَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَقُولُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ وَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ وَلَمْ يُغَسَّلُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “تَـعَلَّمُوا القرآنَ ، و سَلوا الله بهِ الجنةَ ، قبلَ أنْ يـتَـعَلَّمَهُ قومٌ ، يَسْأَلونَ بهِ الدنيا ، فإنَّ القرآنَ يـتَـعَلَّمَهُ ثلاثَةٌ : رجلٌ يُباهِي بهِ ، و رجلٌ يَسْتَأْكِلُ بهِ ، و رجلٌ يقرأُهُ لِلَّهِ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إنَّ الذي لَيْسَ في جوفِه شيءٌ منَ القُرْآن؛ كالبيت الخَرِب”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ, قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ , وَارْتَقِ , وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا , فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً”.
أدعية للمتوفى (ذكور)
اللَّهُمَّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النّار.
اللَّهُمَّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
اللَّهُمَّ اجزه عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللَّهُمَّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.
اللَّهُمَّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
اللَّهُمَّ آنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللَّهُمَّ أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين.
اللَّهُمَّ أنزله منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
اللَّهُمَّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللَّهُمَّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
اللَّهُمَّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.
اللَّهُمَّ املأ قبره بالرّضا والنّور والفسحة والسّرور.
اللَّهُمَّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه إنّك أنت الغفور الرّحيم.
اللَّهُمَّ إنّه عبدك وابن عبدك خرج من الدّنيا وسعتها ومحبوبها وأحبّائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه.
اللَّهُمَّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت وأنّ محمّداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به.
اللَّهُمَّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السؤال.
اللَّهُمَّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك وأنت غنيٌّ عن عذابه.
اللَّهُمَّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
اللَّهُمَّ انقله من مواطن الدّود وضيق اللحود إلى جنّات الخلود.
اللَّهُمَّ احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”.
اللَّهُمَّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلّى الله عليه وسلّم).
اللَّهُمَّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنة مطمئنّة، ولقّنه حجّته.
اللَّهُمَّ اجعله في بطن القبر مطمئنّاً وعند قيام الأشهاد آمن، وبجود رضوانك واثق، وإلى أعلى درجاتك سابق.
اللَّهُمَّ اجعل عن يمينه نوراً حتّى تبعثه آمناً مطمئنّاً في نورٍ من نورك.
اللَّهُمَّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذّبه أبداً.
اللَّهُمَّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.
اللَّهُمَّ اعف عنه فإنّك القائل “ويعفو عن كثير”.
اللَّهُمَّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك.
اللَّهُمَّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه.
اللَّهُمَّ احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفداً.
اللَّهُمَّ احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّته سلامٌ لك من أصحاب اليمين.
اللَّهُمَّ بشّره بقولك “كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية”.
اللَّهُمَّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض.
اللَّهُمَّ لا نزكّيه عليك، ولكنّا نحسبه أنّه أمن وعمل صالحاً، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان بحقّ قولك: “ولمن خاف مقام ربّه جنّتان”.
اللَّهُمَّ شفع فيه نبيّنا ومصطفاك، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشّريفة شربةً هنيئةً لا يظمأ بعدها أبداً.
اللَّهُمَّ اجعله في جنّة الخلد “الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا. لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا”.
اللَّهُمَّ إنّه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين الّذين يوفون أجورهم بغير حساب فإنّك القائل “إنّما يوفي الصّابرون أجرهم بغير حساب”.
اللَّهُمَّ إنّه كان مصلّ لك، فثبّته على الصّراط يوم تزل الأقدام.
اللَّهُمَّ إنّه كان صائماً لك، فأدخله الجنّة من باب الريّان.
اللَّهُمَّ إنّه كان لكتابك تالٍ وسامع، فشفّع فيه القرآن، وارحمه من النّيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرفٍ تلاه.
اللَّهُمَّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوة، وبكلّ كلمة كرامة، وبكلّ اّية سعادة، وبكلّ سورة سلامة، وبكل جْزءٍ جزاء.
اللَّهُمَّ ارحمه فإنّه كان مسلماً، واغفر له فإنّه كان مؤمناً، وأدخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقاً، وسامحه فإنّه كان لكتابك مرتّلاً.
اللَّهُمَّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنَا وأنثانا.
اللَّهُمَّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان.
اللَّهُمَّ لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا أتانا اليقين، وعرق منّا الجبين، وكثر الأنين والحنين.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا يئس منّا الطبيب، وبكى علينا الحبيب، وتخلّى عنّا القريب والغريب، وارتفع النّشيج والنّحيب.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا اشتدّت الكربات، وتوالت الحسرات، وأطبقت الرّوعات، وفاضت العبرات، وتكشّفت العورات، وتعطّلت القوى والقدرات.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا حُمِلنا على الأعناقِ، وبلغتِ التراقِ، وقيل من راق وظنّ أنّه الفراق والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ، إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا ورينا التّراب، وغلقت القبور والأبواب، وانفضّ الأهل والأحباب، فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا فارقنا النّعيم، وانقطع النّسيم، وقيل ما غرّك بربّك الكريم.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا أقمنا للسؤال، وخاننا المقال، ولم ينفع جاهٌ ولامال ولا عيال، وقد حال الحال، وليس إلّا فضل الكبير المتعال.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا نَسي اسمنا، ودَرس رسمنا، وأحاط بنا قسمنا ووسعنا.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا أهملنا فلم يزرنا زائر، ولم يذكرنا ذاكر، وما لنا من قوّة ولا ناصر، فلا أمل إلّا في القاهر القادر الغافر، يا من إذا وعد أوفى، وإذا توعّد عفا، وشفّع يا ربّ فينا حبيبنا المصطفى، واجعلنا ممّن صفا ووفا، وبالله اكتفى، يا أرحم الرّاحمين، يا حيّ يا قيّوم، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام.
اللَّهُمَّ إنّه عبدك وابن عبدك وابن أمتك مات وهو يشهد لك بالوحدانيّة ولرسولك بالشّهادة فاغفر له إنّك أنت الغفّار.
اللَّهُمَّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله، واجمعنا معه في جنّات النّعيم يا ربّ العالمين.
اللَّهُمَّ أنزل على أهله الصّبر والسلوان وارضهم بقضائك.
اللَّهُمَّ ثبّتنا على القول الثّابت في الحياة الدّنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد.
اللَّهُمَّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد، وعلى اّله وصحبه وسلّم إلى يوم الدّين.
أدعية للمتوفية (إناث)
اللَّهُمَّ أبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وأدخلها الجنّة، وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النّار.
اللَّهُمَّ عاملها بما أنت أهله، ولا تعاملها بما هى أهله.
اللَّهُمَّ اجزها عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللَّهُمَّ إن كانت محسنةً فزد من حسناتها، وإن كان مسيئةً فتجاوز عن سيّئاتها.
اللَّهُمَّ أدخلها الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
اللَّهُمَّ اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها.
اللَّهُمَّ أنزلها منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين.
اللَّهُمَّ أنزلها منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
اللَّهُمَّ اجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللَّهُمَّ افسح لها في قبرها مدّ بصرها، وافرش قبرها من فراش الجنّة.
اللَّهُمَّ أعذها من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.
اللَّهُمَّ املأ قبرها بالرّضا والنّور والفسحة والسّرور.
اللَّهُمَّ إنّها في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِا فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر لهه وارحمها إنّك أنت الغفور الرّحيم.
اللَّهُمَّ إنها أمتك وبنت أمتك خرجت من الدّنيا وسعتها ومحبوبيها وأحبائها فيها إلى ظلمة القبر وما هى لاقته.
اللَّهُمَّ إنّها كانت تشهد أنّك لا إله إلّا أنت وأنّ محمّداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به.
اللَّهُمَّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمها ولا تعذّبها، وأن تثبّتها عند السؤال.
اللَّهُمَّ إنّها نَزَلت بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبحت فقيرةً إلى رحمتك وأنت غنيٌّ عن عذابها.
اللَّهُمَّ آتها برحمتك ورضاك، وقهِا فتنة القبر وعذابه، وآتها برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثها إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
اللَّهُمَّ انقلها من مواطن الدّود وضيق اللحود إلى جنّات الخلود.
اللَّهُمَّ احمها تحت الأرض، واسترها يوم العرض، ولا تخزها يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”.
اللَّهُمَّ يمّن كتابها، ويسّر حسابها، وثقّل بالحسنات ميزانها، وثبّت على الصّراط أقدامها، وأسكنها في أعلى الجنّات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلّى الله عليه وسلّم).
اللَّهُمَّ أمّنها من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسها آمنة مطمئنّة، ولقّنها حجّتها.
اللَّهُمَّ اجعلها في بطن القبر مطمئنّةً وعند قيام الإشهاد آمنةً، وبجود رضوانك واثقةً، وإلى أعلى درجاتك سابقةً.
اللَّهُمَّ اجعل عن يمينها نوراً حتّى تبعثها آمنةً مطمئنّةً في نورٍ من نورك.
اللَّهُمَّ انظر إليها نظرة رضا، فإنّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذّبه أبداً.
اللَّهُمَّ أسكنها فسيح الجنان، واغفر لها يا رحمن، وارحمها يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.
اللَّهُمَّ اعف عنها فإنّك القائل “ويعفو عن كثير”.
اللَّهُمَّ إنّها جاءت ببابك، وأناخت بجنابك، فَجد عليها بعفوك وإكرامك وجود إحسانك.
اللَّهُمَّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء فارحمها رحمةً تطمئنّ بها نفسها، وتقرّ بها عينها.
اللَّهُمَّ احشرها مع المتّقين إلى الرّحمن وفداً.
اللَّهُمَّ احشرها مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّتها سلامٌ لك من أصحاب اليمين.
اللَّهُمَّ بشّرها بقولك “كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية”
اللَّهُمَّ اجعلها من الّذين سعدوا في الجنّة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض.
اللَّهُمَّ لا نزكّيها عليك، ولكنّا نحسبها أنّها أمنت وعملت صالحاً، فاجعل لها جنّتين ذواتي أفنان بحقّ قولك: “ولمن خاف مقام ربّه جنّتان”.
اللَّهُمَّ شفع فيها نبيّنا ومصطفاك، واحشرها تحت لوائه، واسقها من يده الشّريفة شربةً هنيئةً لا تظمأ بعدها أبداً.
اللَّهُمَّ اجعلها في جنّة الخلد “الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا. لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا”.
اللَّهُمَّ إنّها صبرت على البلاء فلم تجزع، فامنحها درجة الصّابرين الّذين يوفون أجورهم بغير حساب فإنّك القائل “إنّما يوفي الصّابرون أجرهم بغير حساب”.
اللَّهُمَّ إنّها كانت تصلّى لك، فثبّتها على الصّراط يوم تزل الأقدام.
اللَّهُمَّ إنّها كانت صائمةً لك، فأدخلها الجنّة من باب الريّان.
اللَّهُمَّ إنّها كانت لكتابك تاليةً وسامعةً، فشفّع فيها القرآن، وارحمها من النّيران، واجعلها يا رحمن ترتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأتها أو سمعتها، وآخر حرفٍ تلته.
اللَّهُمَّ ارزقها بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوة، وبكلّ كلمة كرامة، وبكلّ اّية سعادة، وبكلّ سورة سلامة، وبكل جْزءٍ جزاء.
اللَّهُمَّ ارحمها فإنّها كان مسلمةً، واغفر لها فإنّها كان مؤمنةً، وأدخلها الجنّة فإنّها كانت بنبيّك مصدّقةً، وسامحها فإنّها كانت لكتابك مرتّلةً.
اللَّهُمَّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنَا وأنثانا.
اللَّهُمَّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان.
اللَّهُمَّ لا تحرمنا أجرها ولا تضللنا بعدها.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا أتانا اليقين، وعرق منّا الجبين، وكثر الأنين والحنين.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا يئس منّا الطبيب، وبكى علينا الحبيب، وتخلّى عنّا القريب والغريب، وارتفع النّشيج والنّحيب.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا اشتدّت الكربات، وتوالت الحسرات، وأطبقت الرّوعات، وفاضت العبرات، وتكشّفت العورات، وتعطّلت القوى والقدرات.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا حُمِلنا على الأعناقِ، وبلغتِ التراقِ، وقيل من راق وظنّ أنّه الفراق والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ، إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا ورينا التّراب، وغلقت القبور والأبواب، وانفضّ الأهل والأحباب، فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا فارقنا النّعيم، وانقطع النّسيم، وقيل ما غرّك بربّك الكريم.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا أقمنا للسؤال، وخاننا المقال، ولم ينفع جاهٌ ولامال ولا عيال، وقد حال الحال، وليس إلّا فضل الكبير المتعال.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا نَسي اسمنا، ودَرس رسمنا، وأحاط بنا قسمنا ووسعنا.
اللَّهُمَّ ارحمنا إذا أهملنا فلم يزرنا زائر، ولم يذكرنا ذاكر، وما لنا من قوّة ولا ناصر، فلا أمل إلّا في القاهر القادر الغافر، يا من إذا وعد أوفى، وإذا توعّد عفا، وشفّع يا ربّ فينا حبيبنا المصطفى، واجعلنا ممّن صفا ووفا، وبالله اكتفى، يا أرحم الرّاحمين، يا حيّ يا قيّوم، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام.
اللَّهُمَّ إنّها امتك بنت أمتك ماتت وهى تشهد لك بالوحدانيّة ولرسولك بالشّهادة فاغفر لها إنّك أنت الغفّار.
اللَّهُمَّ لا تحرمنا أجرها، ولا تفتنّا بعدها، واغفر لنا ولها، واجمعنا معها في جنّات النّعيم يا ربّ العالمين.
اللَّهُمَّ أنزل على أهلها الصّبر والسلوان وارضهم بقضائك.
اللَّهُمَّ ثبّتنا على القول الثّابت في الحياة الدّنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد.
اللَّهُمَّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد، وعلى اّله وصحبه وسلّم إلى يوم الدّين.
أدعية للميّت الطفل الصغير (ذكر أو أنثى)
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فَرَطَاً وَذُخْراً لِوَالِدَيْهِ، وشَفِيعاً مُجَاباً، اللَّهُمَّ ثَقِّلْ بِهِ مَوَازِيْنَهُمَا، وأعْظِمْ بهِ أُجُورَهُمَا، وألْحِقْهُ بِصَالِحِ الـمُؤْمِنينَ، واجْعَلْهُ فِي كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ، وَقِهِ بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ الجَحِيمِ، وأبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأسْلاَفِنَا، وَأَفْرَاطِنَا، وَمَنْ سَبَقَنا بالإيْمَانِ.الدّعاء للميّت في صّلاة الجنازة
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ.الرُّقية الشرعية كاملة من القرآن والسنة
الرقية الشرعية أسباب شرعية للعلاج والاستشفاء والشفاء من الله سبحانه وتعالى ولا يملك أحد من الخلق ضراً ولا نفعاً ، ولذلك يجب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق.
إرشادات عامة يجب أن تُراعى عند الرقية الشرعية
* أن لا يعتقد الراقي أن الرقية تؤثر بذاتها بل بذات الله سبحانه وتعالى.
* كون الراقي والمرقي على طهارة تامة.
* استقبال الراقي القبلة.
* لزوم تدبر الراقي والمرقي لنصوص الرقية، فلا يقولها الراقي دون تفكر بمعانيها، ولا يستمعها المرقي إلا وقد اجتهد في تدبرها، واستحضر كلاهما الخشوع في أثناء الرقية بتعلق القلب بعظيم قدرة الله -تعالى- وحسن الاستعانة به سبحانه.
* بإمكان الراقي الاقتصار في الرقية على الآيات القرآنية أو التعوذات النبوية، لكن الأكمل في ذلك أن يجمع بينها.
* بإمكان الراقي أن يختار ما يناسب حسبما يتسع له وللمرقي الوقت، كما أن له الاختصار في الرقية، بحيث يختار منها ما يناسب حال المرقي، وللراقي كذلك قراءة الرقية على مراحل، بحيث يستريح المريض بينها.
* النفث – وهو نفخ لطيف مع بعض ريق – في أثناء القراءة وبعدها، ولا بأس بتركه.
* استحسان وضع اليد في أثناء القراءة على الناصية أو على موضع الألم، مع ملاحظة عدم جواز مس النساء من غير المحارم.
* إن لاحظ الراقي تأثر المريض ببعض الآيات في أثناء الرقية، فلا بأس بتكرارها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبع مرار، حسب الحاجة وملاحظة درجة الاستجابة.
* أن ينوي الراقي برقيته نفع أخيه، ومحبة أن يشفيه الله ويخفف عنه، وكذلك توخي هدايته، بل إن تيقن الراقي وجود جني متلبس، حرص عندئذ على تخليص المرقي من ذلك التلبس، مع حرصه كذلك على دعوة ذلك الجني إلى التقوى والاستقامة، وهذا مطلب مهم جدًا ينبغي للراقي ملاحظته؛ ذلك أن همَّ المسلم الأعظم الدعوة إلى الله -تعالى- لقول المولى – عز وجل -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108]، فالمسلم داعية في المقام الأول؛ فحري به أن يباشر رقيته وهو يحمل في صدره هاتين النيتين (الشفاء، ومحبة الهداية)، وليتنبه الراقي إلى أنه لا ينبغي له أن يسعى إلى أذية الجني ابتداءً، إلا إذا استعصت عليه سبل هدايته، فكم من جني متلبس تاب وأناب على يد راق، بل كم من شيطان مارد أسلم على يديه، فكتب الله -تعالى- شفاءً للمريض وهداية للجني.
* مراعاة لفظ الرقية المناسب للمقام عند القراءة فيقول: (أرقي نفسي)، (أرقيكَ) أو (أرقيكِ)، أو (أرقيكم)، وذلك بحسب الحال.
* قد تستمر الرقية لمدة أسبوع كامل، وربما كانت أقل من ذلك، أو أكثر، وذلك بحسب حال المريض ومدى استجابته للعلاج، حتى يتم الشفاء بإذن الله.
* إذا جزم الراقي بأن المرقي يعاني من سحر – والعياذ بالله – فإنه من المهم للغاية أن يركز في رقيته على الآيات التي ذكر فيها السحر، مع تكرار قراءتها على المسحور، وبخاصة المعوذتين، ففي ذلك تأثير بالغ على فك السحر، ودفع الأذى، بإذن الله.
* إن للراقي القراءة جهرًا أو سرًّا، والجهر أولى، وذلك بصوت معتدل يتمكن معه المرقي من سماعه؛ فيزداد بذلك تأثره بالرقية وانتفاعه بها.
الرُّقية الشرعية من القرآن الكريم
* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾. [الفاتحة: 1-7]
* الم ﴿1﴾ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾. [البقرة: 1-5]
* اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى – البقرة 255]
* لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿284﴾ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿286﴾. [البقرة: 284-286]
* قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿1﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿2﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿3﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿4﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿5﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿6﴾. [الكافرون]
* قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾. [الإخلاص]
* قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾. [الفلق]
* قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿3﴾ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿4﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴿6﴾. [الناس]
الرُّقية الشرعية من السنة النبوية
* أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
* أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ.
* أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ.
* أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق.
* بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ.
* بِسْمِ اللَّهِ (ثَلَاثًا)، أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ (سَبْعَ مَرَّاتٍ).
* أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يُعَافِيَكَ وَيَشْفِيَكَ.
* اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً.
* اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، وصَدِّقْ رَسُولَك.
* اللهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِ، وَأَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّ الْعَيْنِ وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا.
* اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
* لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
* رَبّنَا الَّلهُ الذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسمُكَ، أَمرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، كَمَا رَحمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ، اغفِر لَنَا حَوْبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنزِلْ رَحْمَةً مِن رَحمَتِكَ، وَشِفَاءً مِن شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الوَجَعِ، فَيَبرَأ. (ثلاث مرات).
* أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، اللَّاتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يُعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ .
* بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات).
* أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمَنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ.
* بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَبِيرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ.
* بِسْمِ اللهِ تربَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإِذْنِ رَبِّنَا.
* اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
* اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
* أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يُعَافِيَكَ وَيَشْفِيَكَ. (سبع مرات).
* اللَّهُمَّ بَرِّدْ قَلْبِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ ، اللَّهُمَّ نَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ.
* اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ.
* بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ.
* اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا ، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاةٍ.
* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.