Uncategorized

الموضوعات النفسية رسالة ورؤية.. د/ صلاح الراشد

  • الرسالة : هي نشر مادة ومفاهيم ثقافة المحبة والسلام
  • الرؤية : عمل مكتبة رقمية مرئية في موضوعات مختلفة تتحدث عن السلام والمحبة والتنويروالآنية الحالية

أنفع العلاجات للموضوعات النفسية

في موضوع تتبع الفكرة في تاريخ البشرية بدأ بالإنسان قبل الملايين السنوات يعني إن الإنسان حسب رايه موجود قبل آدم ولكن آدم عليه السلام هو الذي ارتقى الى المستوى الذي يستقبل فيه الرسالة على افتراض أن آدم في التراث الديني هو لا يتعدى من ست الى سبعة الف سنة وهناك نظريات تتكلم أن الإنسان موجود في عهد الديناصورات وتطورالفكر والفكرة بتطور البشرية.

تطور الفكر عند الإنسان

هناك كثير من الناس لا يضيفون شيئا جديدا لمجتمعهم وما عندهم الجراءه أن يضيفوا معلومة جديدة او تطور فكري جديد
يريدون فقط المحافظة على ما لديهم وما كان عليه اسلافهم .وهناك ناس قليلون جدا سنجدهم مقدامين وجريئين يقدمون فكراجديدا .الإسلام هو من قام بصناعة التجديد لدى الإنسان وحارب كل فكر ة البقاء على السلف وعلم المسلمين التجديد فكل نبي كانت له رسالة خاصة به ويتكلمون فيها أهل الدين.

البحث عن نجاح العلاج

هناك خيارات كثيرة للعلاجات النفسية فمثلا الشخص عنده مشكلة نفسية مشاعر وغضب وما الى ذلك من مشاكل نفسية فكيف يتم علاجها هل بإستخدام العلاج التحليلي او العلاج السلوكي او الادراكي او تطبيبيقات متعددة ,يجب اختيار الطريقة المناسبة او الخيار المناسب لعلاج المشكلة النفسية.. فانعدام الصحة هو المرض وليس العكس.

ابتلأء الإنسان وموضوع الشعور بالتأنيب المستمر والعقاب

معظم الآديان قائمة على أن الله يبتلي الإنسان واشد الناس إبتلاء هم الأنبياء , وشر الناس من لم يصاب بالحسد فهو
انسان شرير مضر للبشرية وكل واحد محسود مبتلى وممحص له أعداء فكلما زاد الإنسان طيبةوخير ونجاح ازداد حسدا لذلك هذا طبيعي أن يكون الإنسان الطيب والمؤمن والناجح مبتلى يكون رحمة به من الله.

الطاقات السلبية

.كيف تتخلص من السلبية والناس السلبيين
لمعرفة كيف تتعامل مع الطاقة السلبية او طاقة السلبيين الذي حولي الجواب أن الإنسان لايستطيع أن يتخلص من السلبيين الذين حوله , فالشخص الذكي هوالذي يستطيع أن يصل الى مرحلة يكون غالب اوقاتة ما في سلبيين حوله. وبالاصح لا يستطيع التخلص من السلبيين للآبد لأن غالبية البشر فيهم سلبية فبعض الناس يعيشون على كذبه يصدقونها والأرجح أنهم لم يكن لديهم خيار آخر فهم نحسبهم تحت خط المصداقيه فهناك سلبيين يعتقدون أن الحياة تزيد شرا وتزيد سلبية والأمور تتعقد أكثر هذا تفكيرهم . واما الواقع فيقول غير ذلك فالبشرية في تحسن مستمر مقارنة فيما مضى بالذات
على مستوى الوعي فهو يرتفع خاصة بعد أن جاء نبينا محمد صل الله عليه وسلم وما زال وعي البشرية يرتفع الى اعلى. ومفهوم الصدق غير مفهوم المصداقية حين تقول أن الإنسان صادق غير أن تقول انه صدق افكار متعايش عليها فبعض الناس صادق في قضية او افكار لكنه يضر الناس ضرا كبيرا فمثلا أن الإنسان يعبد الشيطان وهو مخلص في عبادته للشيطان وصادق جدا ومخلص في عمله فهذا لا يعني انه مخلص للبشرية ونافع لها فالاخلاص واليقين في
قضيه ليست حقيقيه هو اضر من التشتت .

ومن الخطر أن يكون الإنسان يقينيا حسب رايه ففي الحديث النبوي الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم نحن أولى بالشك من إبراهيم . فالبشرية لولا أنهم لم يتشككوا لعاشوا في جهل فالله جعل هذا الشيء مفيد في البشرية فيجب التشكك في كل شيء .

الإيجابية والإنسان الإيجابي

موضوع الايجابية على حسب رايه متوقف على حسب البيئه الذي يعيش فيها الانسان . حيث تكون نسبة الإيجابيية منخفضة في المجتمعات الأقل تنمية , والانسان كائن اهتمامي يحتاج الى الاهتمام ويحتاج الى الطاقة

كيف تكتشف الإيجابيين وصفاتهم

محاوله فهم الأصدقاء والتخلص من الصديق الغير إيجابي فالإنسان غير ملزوم بمصادقة الأشخاص الغير إيجابيين فهو يبحث عن الشخص الإيجابي كذلك يجب أن يكون الإنسحاب بشكل جميل وكلام طيب ولطيف.
أما إذا كان الاشخاص السلبيين اوالغير ايجابيين من المقربين فيجب أن يتجنب الشخص التحدث معهم بشكل مستمر ويحاول أن ينشغل بشيء اخر لأنه لا يستطيع أن ينسحب منهم لأنهم اقاربه . يجب على الإنسان أن يكون محترم وصادق حتى يحترمه الناس ويحترمون عمله لأنهم عندما يروا أنه شخص صادق من خلال احترامه للوقت والبيئة والطاقة الموجودة حوله فيتعلم الإنسان المواجهة مع اللطف والآدب .

أنواع واصناف سرقة الطاقة

هناك أربعة أنواع او اصناف لسرقة الطاقه يجب الانتباه لها وكذلك مراقبه الشخص لنفسه هل تنطبق عليه واحدة من هذه الأصناف وكذلك مراقبه الناس ومعرفة اي صنف هم حتى يكون حذر منهم.

  • الصنف الأول هو الشخص المضطهد : وهذا يحصل على الطاقة من خلال تخويف الناس وتهديدهم فيكون إنسان عنده قوه فهو إنسان صاحب منصب او صاحب قضية فيمارس تهديد الناس ويمارس الإرهاب عليهم.
  • الصنف الثاني هو الشخص المحقق : يعني كشاف ويحقق في الأمورفيكشف الشخص بعد التحدث معه ويجعله بالنهاية شخص غلطان يعني شخص مخطئ فهو إنسان يعتبر نفسه على حق والجميع على خطا فهو يسرق طاقه الناس من خلال كشف اخطائهم على حسب تفكيره.
  • الصنف الثالث وهو الغامض : يجعل الشخص لا يعرف ما الذي يريد اوما الذي يعمل . وهذا الإنسان الغامض يجعل الناس يفكرون به وبالغموض الذي يعيش عليه.
  • الصنف الرابع والاخير هو الضحية : وهذا شخص يتمسكن أمام الناس ويجعلهم يظنون انه يعاني ولا احد يحس به فهو يريد أن يحصل على الإهتمام من أن يجعل من نفسه ضحية ويحتاج الى الإهتمام من الناس .

وموضوع الضحية حسب رأيه فانه دائما ما يكون هناك شخص مضطهد لها فتراهم دائما منسجمين مع بعض فمثلا وجودالشرطة يعني وجود المجرمين وعدم وجود الشرطة لن يكون هناك مجرم في المجتمع فحين تكثر الشرطة يكثر الاجرام. ومثال اخر وجود الزرع في الأرض يعني وجوب نزول المطر عليها فأينما وجد ناس مظلومين حتما سيجذبون إنسان ظالم لأن عندهم طاقه المظلومية يريدون أن يشعروا بالظلم في داخلهم , فكل مضطهد يحتاج مضطهد وكل الوف يحتاج محقق وكل محقق يحتاج غامض هذه طبيعة الحياة. فغالب الناس في الحياه هم في هذه الطاقات يجذبون الإهتمام ويجذبون الطاقه من خلال هذه الطريقة فهي طريقة سيئة لجذب الطاقات.
نذكر هنا حادثه واقعية لشخص أراد الزواج فتزوج ببنت وصفوها له فبداية الزواج كان جميلا وطبيعيا وبعدها بدا النكد قليلا قليلا حتى صارت زوجتة كثيرة النكد عليه وزاد الشكى , فالرجل مع الأيام فقد السيطره على التحمل فهو يعيش
في نكد زوجتة كل يوم فقام في يوم من الأيام بضرب زوجتة وبعد الضرب ظل اسبوعا لا يوجد نكد والحياة هادئة وبعدها رجع النكد وهكذا صار الضرب عادة ومع الأيام صار الضرب كل يوم فاصبح الزوج هنا مضطهد واصبحت الزوجة ضحية فترى الزوجة راضية بهذة الحياة لإنها هنا تجلب الطاقة من خلال هذة الطريقة السلبية.

وحسب راي الدكتور صلاح أن هؤلاء الناس يتضررون ويعانون من مشاكل كثيرة في المستقبل فالضحية في الغالب يصابون بمرض السرطان , والمضطهدين يعانون من أمراض القلبا , والالوف يصابون بأمراض الإكتئاب والإنعزال …أما المحققون فيصابون بالقلق والوساوس القهرية وغيرها , فلذلك يجب أن يكون الإنسان منتبه لان هذه الطاقة سلبية تضر بصحتة .

بدائل جذب الطاقة

وهي أربع أنواع نذكرها

  • أولا/ من الله : استجلاب واستلهام الطاقة من الله لإن مصدر الطاقة الحقيقية هي من الله عز وجل فيجب أن تكون العلاقة مع الله جيدة وصحيحة فالله ليس منتقم ولا يمارس انتقامة على الارض لانه لا ينقص من حقه شيء. واستلهام الطاقة يكون بالشعور بالتفويض وتسليم الامر لله تعالى .
  • ثانيا / النفس:من خلال التأمل والهدوء والاسترخاء مع النفس واعادة شحن الطاقة الإجابية من خلال التنفيس عن انفسنا.
  • ثالثا / الطبيعة : جلب الطاقة من خلال الطبيعة , مثلا الجلوس بمكان جميل وتامل الشجر والخضرة والانسجام مع الطبيعة وكل ما هو في الطبيعة من بحر وشجر وانهار وورود ينفع لشحن الطاقة وإخراج الشحنات السالبة.
  • رابعا / الحب : فالحب طاقة ناقلة متناقلة بين الأشخاص وهوطاقة خيالية لجلب الطاقة الإيجابية فوجودأشخاص يحبونك ويهتمون بك يجعل الطاقه الإيجابية تزيد ويجعل الشخص يشعر بالإهتمام والمحبة .

التدمير الذاتي

مفهوم التدمير الذاتي

التدمير الذاتي حسب راي الدكتور صلاح الراشد : هو شعور بعدم الإستحقاق في الداخل وينتج عنه تصرف واعي ولاواعي في الحصول على شيء في صالح الشخص فمثلا شخص عاش في طفولتة حياة غير مناسبة فيكبر على هذا الشعور ان حياتة كانت غير جيده فلا واعي لا يعرف أن يفرق بين الحقيقة والخيال .

مثال : شخص مثلا عنده وظيفة وراتبة قليل بالنسبه للوضع الذي هو عليه فهو يود أن يعمل بوظيفة توفر له راتب اكثر ..وعندما تتوفر له وظيفة براتب ممتاز واكثر مما كان يتوقع فيفكر في العمق انه لا يستحق هذا الراتب ففي الغالب أنه في الصغر كان والديه يشعرانه أنه لا يستحق شيء كثير فهذة المعاني التي تتعمق في الصغر تصبح موجودة في عقل الإنسان حتى يكبر ما لم تتعالج فيعتبرها حقيقة فلاواعي لا يستطيع ان يفرق بين الحقيقة والخيال فيقوم بالتدمير الذاتي بانه لا يستطيع ان يستمر بهذه الوظيفه فيقدم على عمل مشكلة مثلا مع الموظف او المدير فشعورة انه لا يستحق حياة
طيبة او كريمة فهو ليس لديها الاستعداد للتمتع بالأموال والحياة الجيدة .

قدرة الإنسان على التغيير .

الإنسان لا يستطيع تغيير الاشخاص الذين حوله ولا يستطيع تغيير الأمه ولكن يستطيع الإنسان تغيير نفسه فلو كل انسان قام بتغيير نفسه فسوف يملك قوه خيالية للتاثير . نحن نحتاج الى تغيير نسبة صغيرة في المجتمع الذي نعيش فيه …… ففي الحديث النبوي الشريف يقول النبي صل الله عليه وسلم (الناس كإبل مئة) فلانكاد نجد إنسان واحد بالمئة ايجابي
فالنبي قالها الهاما لذلك لا نستطيع ولا يمكن أن نغير امه بكاملهاولكن افضل مكان يبدأ فيه التغيير هو داخل الإنسان وهذا سيجعل كل انسان يغير من نفسه ويتحمس للتغيير فنتفاجئ بوجود كثير من الناسرالإيجابيين فيكون هنا الشخص قد عمل على التاثير بالذين حوله وليس عمل على تغييرهم فالتغيير ليس من حق احد وليس من حق شخص ان يغير اي انسان حتى عندما نقرا القران سوف نجد أن جميع الانبياء لديهم مشكلة في واحد قريب منهم فمثلا النبي محمد صل الله عليه وسلم عنده عمه , والنبي لوط عنده زوجتة , والنبي نوح عنده ابنه , والنبي ابراهيم عنده ابوة وهكذا فهذا يدل على أن الإنسان لا يستطيع أن يغير اي انسان.



مشاركة:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى