ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفِرَ لهما قبلَ أن يفترقا
– إذا التقى المسلمانِ ، فتصافحَا ، وحمدا اللهَ ، واستغفرا ، غُفرَ لهمَا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 484 | خلاصة حكم المحدث : حسن
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفِرَ لهما قبلَ أن يفترقا.
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5212 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (5212) والترمذي (2727) وابن ماجه (3703)، وأحمد (18547)
عَظَّمَ الإسلامُ كلَّ ما مِن شأنِه أن يُنمِّيَ العَلاقاتِ الحَسَنةِ بَينَ المُسلِمينَ، واهتَمَّ بكلِّ ما يَدْعو إلى التَّرابُطِ الاجتِماعيِّ والتَّسامُحِ والتَّحابِّ بينَ أفرادِ المجتمَعِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “ما مِن مُسلِمَينِ يَلتَقِيانِ”، أي: يَجتَمِعانِ في طَريقٍ أو نَحوِه، “فيتَصافَحانِ”، أي: فيُسلِّمُ أحَدُهما على الآخَرِ مُصافَحةً باليَدِ، “إلَّا غُفِرَ لهما”، أي: كان ثَوابُهما مَغْفِرةً مِن اللهِ تعالى، “قَبْلَ أن يَفْتَرِقا”، أي: يُغْفَرُ لهما في ذلك الموقِفِ قبلَ أن يَتْرُكَ أحَدُهما الآخَرَ، فيَفْترِقا في الطُّرُقِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إفشاءِ السَّلامِ، وبيانُ عَظيمِ أَجْرِ مُصافَحةِ المسلِمِ لأخيه المُسلِمِ.