الأمراض النفسية

حالة السواء والشذوذ او الإنحراف
مفهوم السواء : هو الإعتدال او الحالة العادية او عدم الخروج على المالوف .
مفهوم الشذوذ او الإنحراف هو الإنفراد والخروج على المالوف والشدود او المرض والإنحراف والسواء امر نسبي يختلف من مجتمع الى اخر ويخضع لاعتبارات ثقافية واقتصادية وحضارية .
المعايير النفسية للمرض النفسي
- أولا/ المعيار الإحصائي :حسب هذا المعيار فإن الشخص السوي من لاينحرف كثيرا عن المتوسط على اعتبار أن المتوسط يمثل الجزء الأكبر من مجموعة الناس وفق المنحنى الاعتدالي ويتميز هذا المعيار بأنه يراعي تدرج الإنحراف بين الحالات الخفيفة والمتوسطة والعنيفة من سوء التوافق.
- ثانيا / المعيار المثالي : يعبرالمعيارالمثالي عن تكامل الشخصية وعن الإنسجام والتوافق والتناغم بين مختلف مكونات الفرد وبينها وبين المحيط الإجتماعي ويمكن أن يكون الشيء ذاته في الجانب الجسمي فقوة الإبصار السوية ليست هي قوة الإبصار المتوسطة بل المكتملة لكن مع هذا فإن كثيرا من سمات الشخصية الإنسانية اكانت منها العضوية ام النفسية تظل نسبية ولم يوجد بعد الإنسان الكامل وكل الحقائق في هذة الحياة نسبيةماعداالإيمان بالله جل وعلا فهو مطلق .
- ثالثا / المعيار الحضاري : يعتبر الإنسان السوي حسب هذا المعيار هو المتوافق مع مجتمعة بكل ما يمثله المجتمع من نظم وقيم واخلاقيات وقوانين واعراف بالإضافة الى الإرث لحضاري والتاريخي لهذا المجتمع بتعبير اخر ان الفرد السوي هو المساير والمتمثل لقوانين المجتمع المعايش واي خروج عن مثل هذة المعايير المجتمعية يعتبر غير سوي مع العلم بأن كثير من المفكرين والفلاسفة والسياسيين بل وحتى الأنبياء والرسل يعتبرون في مقدمة المعارضين والخارجين عن قوانين مجتمعاتهم عندما يكتشفون بأن هذه القوانين دائرة ولا تخدم عامة الشعب بالإضافة الى ذلك فإن المعيار الحضاري يختلف من حضارة الى اخرى ومن حقبة تاريخية معينة الى اخرى حتى ضمن الأمة الواحدة وعليه يكون من الصعب الإعتماد على هذا المعيار في تحديد السلوك السوي وغير السوي.
- رابعا / المعيار المرضي : تتفق اغلب المدارس النفسية المعاصرة حول المعيار المرضي على اختلاف اتجاهاتها ومشاربها الفكرية والسياسية على اعتبار أن هذا المعيار ينظر الى الشخصية الإنسانية الشاذة او المرضية حسب الأعراض الاكلينيكية كالمخاوف الشاذة والوساوس القهرية والافكار المتسلطة والقلق غير الموضوعي العصابي او الأعراض التحويلية دون وجود اساس عضوي لهذه الأمراض وكذلك الأعراض الدهانية المختلفة الى جانب الإنحرافات الجنسية باشكالها المتعددة والمتعارف عليها اكلينيكيا . ويعتبر تصنيف رابطة علماء النفس الأمريكيين عام 1952 للسلوك الشاب او المرضي من التصنيفات الدقيقة ولا يزال معمولا به حتى الأن من قبل الكثير من الأوساط العلمية مع التعديل الطفيف الذي اجرى عليه ولا يزال يعدل بين فترة واخرى .
الإضطرابات ذات الأسباب النفسية
1/ الإضطرابات الظرفية
وهي التي تصيب بعض الناس في ظروف شديدة الضغط , كالحرائق المباغتة ,والحروب الحديثة , فقدان الأحبة المفاجئ فاذا حدث مثل هذة الأمراض لشخصيات ذا ماضي خالي من الأمراض النفسية سرعان ما تزول هذه الأعراض بمساعدة
علاجية بسيطة وقد تزول تلقائيا مع انتهاء الظروف المسببه لها او تلاشي الضغوطات المستمرة على الفرد .
2/ الإضطرابات العصابية
وتتميز مختلف اضطرابات هذا الصنف اوالنوع بالقلق ويسلم فيه الفرد من التفكك الكامل للشخصية بحيث يبقى على تفاعله مع الواقع ولا يحتاج مضطرب هذا الصنف الى الإيواء في المصحات النفسية .
3/ الإضطرابات التكيفية
وتشمل الصدعات , التحسس القرحات وغيرها من الأعراض النفسو عضوية التي يلعب الإنفعال الدور الحاسم في توليدها .
4/ الذهانات الوظيفية المختلفة
والتي تضم مختلف الدرجات من تفكك الشخصية , او الانفصال التام عن الواقع بالرغم من أن بعض من هذة الحالات قد لا تصل الى هذا المستوى .
5/ إضطرابات الطبع
والتي تكون ناتجة بالأساس عن النقص بالنماء , او بتعبير اخر عدم النضج الجزئي في الجانب العاطفي .
الإضطرابات العصابية

تعريف العصاب
العصاب هو إضطراب او تشويش وظيفي للشخصية الإنسانية ينشأ عن صراعات نفسية مختلفة ولا يصاحبه اي تغير تشريحي في الجهاز العصبي . يعتبر العصاب من اكثر الأمراض النفسية شيوعا بين الناس وغالبا ما يتردد كثيرمرضى العصاب على مختلف التخصصات الطبية بشكاوي غير محددة , كالصداع , اضطرابات النوم , امراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأعراض التحولية وبعد الفحوصات والتحاليل الطبية المختلفة عادة ما يخبرهم الأطباء بأنهم لا يعانون من اي مرض . وقد يوصف لبعضهم اي علاج بهدف التاثير الإيحائي ليس إلا.والإضطرابات العصابية من اكثر الإضطرابات النفسية انتشارا بالمقارنة بالإضطرابات الذهانية .
الشخصية العصابية:
تتسم الشخصية العصابية بمجموعة من الخصائص ومن اهمها
- عدم القدرة على تحمل الضغوطات, وسرعة الاستثارة ,والقلق , والخوف وبعض الأعراض التحولية كاضطرابات هضمية وفقدان الشهية, والصداع النصفي , والاعياء, وعدم الرضا, والشعور بضعف الثقة في الذات والحساسية المفرطة وإلقاء اللوم على الأخرين او على القدر في مواقف الفشل او الإحباط .
تصنيف الأمراض العصادية : أولا / القلق

كثيرا ما يتردد بأن عصرنا هذا هو عصر القلق وقد يكون هناك ما يبرر هذا القول فالضغوطات والمشكلات اليومية الكثيرة التي تواجه الفرد والتغيرات السريعة المتلاحقة التي تفوق قدرتة على التنبؤ للتطورات اللاحقة من ثم التهيؤ والاستعداد لمواجهتها. فالانسان يقلق لاسباب تتعلق بالحاضر , ويقلق لاسباب تتعلق بالمستقبل المجهول , ونتيجه لهذة
التغيرات المتلاحقة والمستمرة اختلف علماء النفس فيما بينهم في تعريف القلق وتنوعت تفسيراتهم له كما تباينت اراؤهم
حول الوسائل التي يمكن استخدامها للتخلص منها , يمكن أن يكون القلق كعرض يصاحب كثير من الأمراض النفسية
العصابية والدهانية وكذلك الأمراض العضوية بشكل عام الا أن وجوده بصورة واضحة يستوجب اعتباره مرضا مستقلا
وعصاب القلق من اكثر حالات العصاب شيوعا ويمكن النظر اليه على أنه اتجاة انفعالي او شعورينصب على المستقبل ويتميز بتناوب او امتزاج مشاعر الرعب والأمل وعدم التيقن والخوف من وجود مظاهر جسمية لهذة المشاعر ويحدث هذا القلق لدى الأسوياء والعاديين في المواقف اليومية المتعددة مثل الانتظار والتوقع المضطرب تجاة الإمتحانات او الانتقال الى بيئة جديدة او مواجهة خطر حقيقي .
ثانيا / القلق العصابي

القلق العصابي هو شعورعدم مبهم ومحير وغامض لعدم معرفة المريض بمصدرة اوسببه وعادة ما يكون القلق العصابي مصحوبا ببعض الأعراض الجسمية مثل صعوبة او سرعة التنفس , ضيق في الصدر , فراغ في فم المعدة , زيادة في نبضات القلب , الصداع , كثرة الحركة , كثرة التبول , الضعف والبرود الجنسي , اضطرابات النوم , ويختلف القلق عن الخوف حيث أن الخوف الشديد عادة ما يصاحبه إنخفاض في ضغط الدم , وكذلك ضربات القلب ,وارتخاء في العضلات قد يؤدي في بعض الأحيان الى حاله إغماء بينما يحدث العكس في حالة القلق الشديد حيث يرتفع ضغط الدم وتزداد حدة ضربات القلب وتتوتر العضلات وترتفع نسبة السكر في الدم , وزيادة في افراز العرق , وقد يقتصر على اليدين . وجفاف في الحلق ويكون الفرد في حاله تحفز وعدم استقرار مع كثرة الحركة.
رأي علماء النفس بالقلق العصابي
يرى فرويد :أن القلق يكون بداية للأمراض العصابية والذهانية فالفرد حينما يشعر بالقلق فانه يواجه موقفا يودالتخلص منه بسرعة عندما لا يستطيع التخلص منه فانه يلجا الى الكبت وبالتالي ينقص او يرتد الى احدى مراحل طفولتة والتي لم يتم فيها الإشباع.
أما اوتورانك :فقد ربط بين القلق وبين صدمة الميلاد فانفصال الطفل عن الأم وخروجة من رحمها يعتبر أول صدمة يعيشها ثم بعد ذلك تتوالى الصدمات من صدمة الفطام إلى قلق الإنفصال عن الأم بالذهاب إلى المدرسة وهكذا ينتقل الإنسان من قلق إلى قلق آخر في التوحد مع نفسة ومع الآخرين والمجتمع بشكل عام هنا يتقلص ويزول القلق الملازم له واذ لم يستطع فإنه يدخل في دائرة القلق العصابي .
أما ادلر: ذكر أن القلق شأنه شأن بقية الأمراض النفسية والدهانية ينجم عن محاولة الفرد التحرر من الشعور بالنقص
والدونية والعمل والنضال من أجل أن لا يدخل في دائرة القلق الدائم .
اما كارن هورني:فيفسر القلق بأنه ينشأ نتيجة إضطرابات في العلاقات الإنسانية مع الطفل من قبل الوالدين لذلك يتطور لديه صراع بين رغبتين متناقضتين ,,الأولى ,, وجوب إحترام الوالدين حتى يحظى بالعطف والحماية منهم . ,, ,,والثانية ,, الرغبه في التمرد والتحرر من الوالدين لما يصيبه منهما من مقاومات لرغباتة وما يصيبه من احباطات . وبما أن الطفل لا يستطيع أن يحل هذا الصراع عن طريق العدوان بما يشعر به من اعتماد على والديه لذلك يتطورلدى الطفل الشعور بالعجز والإتكالية والميل إلى الإنصياع والخضوع والسلبية وتكون الشخصية ضعيفة لا تستطيع أن تقف
او تصمد أمام الشدائد والتحديات للحياة ومشاكلها الكثيرة المعقدة فيقع الطفل فريسة للقلق نتيجة للتهديد المستمر للمشاكل والصعوبات التي تعترض سير حياتة مستقبلة .
القلق في المدرسة السلوكية
يرى فولبه. وايزنك : وهما من المدرسة السلوكية الجديدة أن القلق لا يختلف عن الخوف الفوبيا كل ما في الأمر ان القلق أصبح هائما منتشرا نتيجة في تعميم الخوف على مثيرات كثيرة في البيئة ظهرت على التوالي مع المثيرالأصلي الذي سبب الخوف , وحسب رأي السلوكيين فإن الدائرة تبقى على اتساع دائم ومن ثم لا يستطيع الفرد تحديد مصدر خوفة فيصبح قلقا ويجهل بالتالي مصدر هذا القلق . وهذه النظرية تنسجم الى حد كبير مع تعريف القلق .
ثالثا / الهستيريا

حسب معرفتنا أن قدام المصريين هم أول من وصف مرض الهستيريا حيث تفيد المخطوطات وأوراق البردى التي عثر عليها بإن اطباء الحضارة المصرية القديمة كانوا قد وصفوا هذا المرض بما ينطبق إلى حد كبير مع أعراض هذاالمرض المتعارف عليه الأن.
وفي الحضارة اليونانية القديمة والتي كما قال افلاطون نحن نكمل ونواصل ما توصل إليه المصريون ولذلك فإن هذا المرض في الحضارة اليونانية بدأ يأخذ بعدا ووضوحا أكثر فالى جانب الأعراض التي كان قد أشار إليها المصريون اعطى هذا المرض تسمية وهي (الهستيريا).
مميزات الشخصية الهستيرية
- عدم النضج الإنفعالي اي التقلب في العواطف وسطحيتها الهستيري , سريع الانفعال , حساس لأتفه الأسباب مبالغ في تصرفاتة .
- التذبذب السريع والتغير في المزاج , عدم القدرة على إقامة علاقات ثابتة لمدة طويلة .
- الإنبساطية : يتصف بالمرح وحب الاختلاط والقدرة الفائقة في نسج العلاقات سريعة والمتعددة لكنها ليست قوية وعميقة .
- تمتاز بالبساطة والسلاسة والتواضع والاخلاق الجم , لكنها سريعة التأثر بما يجري حولها وهذا ما يسبغ قراراتها بالعاطفية والتهور والانفعال .
- الشخصيه الهستيرية بطبيعتها انانية ولو أظهرت نوع من الإباء والتضحية .
- يحب الهستيري أن يكون محور إهتمام المحيطين فالمظهرية والإستعراضية والحركات التمثيلية المصاحبة للكلام جزءا من مكونات شخصيتة .
- يتميز الهستيري بحب لفت الأنظار إليه .
- تمتاز شخصية الهستيري بالقدرة الفائقة على الإنفصال عن الذات الحقيقية تقمص شخصية خرى .
تنقسم الأعراض الهستيرية إلى مجموعتين
1 / الأعراض التحولية : ويقصد بها تلك التي تنتج عن تحول التوتر والقلق والكبت النفسي إلى إضطراب عضوي ظاهري لا تبين الفحوصات الطبية اي خلل تشريحي له .
2 / الأعراض الإنشطارية أو الإنفصالية : هي إضطرابات سلوكية تدل على إن شخصية المريض قد اعتراها إنفصال وكأن ما يصدر عنها لا يتعلق بها ماضيا أو حاضرا في تلك الحالتين فإن هذه الأعراض حسب فرويد تحمل معاني رمزية وجذرية لا شعورية .
رابعا / الإكتئاب التفاعلي

يعرف فرويد الإكتئاب العصابي بأنه حالة عصابية مؤقتة يثيرها فقدان عزيز وتتسم بالقلق وانتقاد الذات والحط من قيمتها وشأنها , يتميز الإكتئاب التفاعلي بالشعور بالبؤس وسيطرة الأفكار غير السارة بالإضافة إلى العجز عن مجريات الحياة اليومية.
الأعراض الأساسية للإكتئاب التفاعلي
- شعور الفرد بضعف الإرادة فقدان الأمل واليأس والشقاء.
- فقدان الثقة بالذات وبالأخرين وعدم القدرة على إنجاز ابسط لمهام والواجبات الموكله إليه بالإضافة الى الإحساس بالشقاء والقنوط والحيرة .
- سيطرة القلق والخوف من المجهول والمبالغة وتضخيم المشاكل الحياتية اليومية العادية.
- النظر للحياة بمنظار قاتم واسود .بل أن الحياة ذاتها اصبحت غير ذات جدوى ولا معنى لها.
- التشاؤم من المستقبل ووصف الذات بالفشل وعدم القدرة في مسايرة التيار الظلامي والجهنمي والمعادي للإنسان والذي لا يرحم.
- إضطرابات النوم وبالذات في أول الليل , إضطرابات الشهية , عسر في الهضم والامساك.
- صداع بالعادة في مثل هذه الحالات يشمل الراس كامل.
خامسا / الوسواس والأفعال القهرية

يعتبر عصاب الوسواس والأفعال القهرية من أقل الأمراض العصابية انتشارا كمرض مستقل وهذا ما جعل بعض العلماء ينظر إلى هذا النوع من العصاب على أنه عرض أو حالة ممكن أن تظهر في اي مرض من الأمراض النفسية الأخرى سواء كانت منها العصابية أو الذهانية , ويعتبر هذا المرض من أصعب وأعند الأمراض العصابية في العلاج حيث أنه كلما زادت اقلاق المريض ومشاكلة النفسية الإجتماعية كلما زادت حدة المرض .
أعراض مرض عصاب الوسواس والأفعال القهرية
- السلوك الإندفاعي : مثل تكرار غلق الباب والعودة من الشارع أكثر من مرة للتاكد من أنه أغلق الباب بالفعل وقد تكررر هذه الإندفاعات عشرات المرات دون تردد أو ملل , أو غسل اليدين وتكرار ذلك بالساعات , في بعض الأحيان بل قد يتصور المريض أنه في أثناء غسل يدية تطاير الماء إلى ملابسة ومن هنا سوف يكون عليه أن يغسلها وعندما يقوم بغسلها يشك بأن الماء الملوث تطاير إلى جسمة وبالتالي يجب أن يغسل جسمة, وهكذا تستمر الطقوس دون ملل وبدونها لا يستطيع أن يستقر أو يقوم بعمل آخر , ويمكن أن نقيس على ذلك بعض الإندفاعات الاخرى.
- الأفكار الوسواسية : لاتختلف الأفكار الوسواسية كثيرا عن الإندفاعات اللهم أن هذه تتمثل بالجانب اللفظي وتحديد بعض الآيات أو الحكم أو بعض من أبيات الشعر أو التعويذات قبل القيام بأي عمل وأن لم يقوم بذلك فلن يهدأ له بال وإذا ارغم نفسه وترك هذه الأفكار سوف يكون مجبرا على ترك اي عمل يقوم به مهما كانت اهميتة للعود للقيام أو تنفيذ تلك الأفكار الوسواسية. ولا ينظر لهذه الأفكار بأنها حالات مرضية إلا عندما تؤثر في كفاية أواداء الفرد لعمله أو في وظائفة العقلية اي أن يكون تاثيره جزئيا ولا يستمر فترة طويلة غير أن هناك وساوس مرضية تتحكم في الوظائف العقلية للفرد وتراودة بصفة مستمرة مجبرة اياه على التفكيروالإعتقاد بطريقة معينة وبغيرهذا لا تخف وطاتها عليه وإلحاحها عليه , وتمت أيضا أفعال قهرية متسلطة هي سلوك يرجع إلى دوافع ونزوات تستحوذ على المرء فلا يستطيع مقاومتها.